سمعة الأردني بكى واستبكى في الفرصة 2010-10-06

بدأت حلقة  الفنان الأردني موسى حجازين مع الإعلامي طوني خليفة وأسيل الخريشا بتحية موجهة لجلالة الملك عبد الله، الشعب الأردني والمشاهدين جميعاً، تلاها خروج المشترك حليم عون من لبنان الذي ظهر بأنه مشترك مزيف وفوز متصل من الأردن بجائزة الشاعر صالح الشادي. بالانتقال إلى أسيل واختيار المشتركين الثلاث الجدد من خلال فقرة الاختبار، تم اختيار: نهى يحي من السودان قضيتها مساعدة المرأة السودانية وتأسيس نادٍ للمرأة متخصص بشؤونها من الناحية الثقافية والاجتماعية، محمد المومنة من الأردن قضيته إنشاء عملية جراحية لأخيه في عينيه في أقرب وقت ممكن كي يبصر النور ويمارس حياته الطبيعية كأي شاب ومحمد الشريف من فلسطين هو مشترك جديد انضم إلى البرنامج وقضيته معالجة ابنته التي أصيبت بفقدان الذاكرة نتيجة دخول جيش الاحتلال خلسة بكلابهم البوليسية كما يريد أن يجري عملية لعينيه. استقبل طوني فنان الكوميديا الأردنية النجم موسى حجازين والهدية التي أحضرها معه كانت آلة العود واختارها لأنها من الآلات الموسيقية المحببة لديه وتمنى أن يكون رابح هذه الآلة محباً للموسيقى
بدأ الحوار بين الإعلامي طوني خليفة وضيفه موسى حجازين بالفكاهة والضحك على أخبار وأحاديث طريفة أضفت على الحلقة جواً من الفرح والمتعة، بعد إصغاء الفنان موسى حجازين إلى قضايا المشتركين الثلاث عادت به الذكرى إلى حياته سابقاً إذ كانت أقرب إلى التقشف، ذكريات قاسية لا يخجل منها بل يعتز بها مؤكداً أنها هي الأسباب التي خلقت منه رجلاً مسؤولاً، قيماً على أخطائه وحاضراً لمواجهة أي رياح عابرة وأدمعت عيناه تأثراً شديداً على حالة المشترك الفلسطيني محمد الشريف متمنياً من الله أن يقف الناس جنباً إلى جنب لمساعدة بعضهم البعض، تابع ضيفنا الحديث مع طوني عن حياته الصعبة فقال بأنه لم ير ضيوفاً تزور عائلته سوى الماعز، فظروفه الصعبة كانت تمنعه من الحلم إذ كان يخشاه، ووصل إلى ما هو عليه بسبب طموحه الموجود بداخله الذي يحركه دائماً، وأضاف بأنه لم يعش حياة الإسراف على الرغم من انقلاب حياته من الفقر إلى الغنى لكنه دائماً يعوض أولاده ويعطهم ما لم يعطه القدر، هذه الآلام مدفونة في داخله لا تظهر على ملامحه التي زرعت فيها بذور خفة ظل وعفوية أثمرت ابتسامات وقهقهات لم تنقطع من الحضور وغنى الفنان موسى حجازين أغنية "ميل يا غزيل" بمشاركة الفرقة الموسيقية مما زاد الحلقة متعة ونشوة.
تحدث طوني والفنان موسى حجازين عن الأعمال الإنسانية التي أنجزها فهو من أصحاب الأيدي البيضاء التي تلبي النداء لمساعدة المرضى والمحتاجين وأوضح الفنان موسى أنه تعلم الصبر والتفاؤل من خلال علاقته بالمكفوفين وأضاف أن أكثر المهن التي يبدع بها المكفوف هي عزف الموسيقى في هذه الأثناء صوبت كاميرا البرنامج عدستها على المشترك المكفوف جهاد كريم الذي كان يرسم لوحة يثبت بها للمشاهدين بأن المكفوف هو إنسان طبيعي يستطيع أن يزاول أي مهنة كانت. في فقرة الفرص أعلن الفنان موسى حجازين أن الفرصة الأكبر في حياته منحه إياها قريبه "نائل جميل القرانزي" وهي السفر لتعلم الموسيقى، يفتخر بأنه رفض فرصة كبيرة هي عرض مسرحيته في تل أبيب إذ يعتبر انه لو قبلها كان ليعيش ملكاً كل حياته. وفضل الكتمان عن الفرص التي منحها للآخرين لأن مبادئه لا تسمح له البوح بذلك لكن مع إصرار طوني صرّح بمساعدته لطفل صغير عاجز عن النظر والكلام إلى أن أصبح مبصراً قادراً على التكلم.    شكر الله ووالده لأنه كان طفلاً شقياً واعتذر من مدير مدرسته  الراحل "عبد الله توفيق المجالي"، وهي مدرسة القصر الثانوية، حين كان حجازين طالبا ثانويا فيها نهاية ستينيات القرن الماضي، حيث رحل المجالي دون واع من موسى. في فقرة المغلفات الأربعة، كان السؤال لوزير الثقافة "عادل الطويسي" الذي سأله "متى ستصبح هناك قاعات خاصة لكل مسرح على حدا في مسارح الأردن"

بدأت حلقة  الفنان الأردني موسى حجازين مع الإعلامي طوني خليفة وأسيل الخريشا بتحية موجهة لجلالة الملك عبد الله، الشعب الأردني والمشاهدين جميعاً، تلاها خروج المشترك حليم عون من لبنان الذي ظهر بأنه مشترك مزيف وفوز متصل من الأردن بجائزة الشاعر صالح الشادي. بالانتقال إلى أسيل واختيار المشتركين الثلاث الجدد من خلال فقرة الاختبار، تم اختيار: نهى يحي من السودان قضيتها مساعدة المرأة السودانية وتأسيس نادٍ للمرأة متخصص بشؤونها من الناحية الثقافية والاجتماعية، محمد المومنة من الأردن قضيته إنشاء عملية جراحية لأخيه في عينيه في أقرب وقت ممكن كي يبصر النور ويمارس حياته الطبيعية كأي شاب ومحمد الشريف من فلسطين هو مشترك جديد انضم إلى البرنامج وقضيته معالجة ابنته التي أصيبت بفقدان الذاكرة نتيجة دخول جيش الاحتلال خلسة بكلابهم البوليسية كما يريد أن يجري عملية لعينيه. استقبل طوني فنان الكوميديا الأردنية النجم موسى حجازين والهدية التي أحضرها معه كانت آلة العود واختارها لأنها من الآلات الموسيقية المحببة لديه وتمنى أن يكون رابح هذه الآلة محباً للموسيقى
بدأ الحوار بين الإعلامي طوني خليفة وضيفه موسى حجازين بالفكاهة والضحك على أخبار وأحاديث طريفة أضفت على الحلقة جواً من الفرح والمتعة، بعد إصغاء الفنان موسى حجازين إلى قضايا المشتركين الثلاث عادت به الذكرى إلى حياته سابقاً إذ كانت أقرب إلى التقشف، ذكريات قاسية لا يخجل منها بل يعتز بها مؤكداً أنها هي الأسباب التي خلقت منه رجلاً مسؤولاً، قيماً على أخطائه وحاضراً لمواجهة أي رياح عابرة وأدمعت عيناه تأثراً شديداً على حالة المشترك الفلسطيني محمد الشريف متمنياً من الله أن يقف الناس جنباً إلى جنب لمساعدة بعضهم البعض، تابع ضيفنا الحديث مع طوني عن حياته الصعبة فقال بأنه لم ير ضيوفاً تزور عائلته سوى الماعز، فظروفه الصعبة كانت تمنعه من الحلم إذ كان يخشاه، ووصل إلى ما هو عليه بسبب طموحه الموجود بداخله الذي يحركه دائماً، وأضاف بأنه لم يعش حياة الإسراف على الرغم من انقلاب حياته من الفقر إلى الغنى لكنه دائماً يعوض أولاده ويعطهم ما لم يعطه القدر، هذه الآلام مدفونة في داخله لا تظهر على ملامحه التي زرعت فيها بذور خفة ظل وعفوية أثمرت ابتسامات وقهقهات لم تنقطع من الحضور وغنى الفنان موسى حجازين أغنية "ميل يا غزيل" بمشاركة الفرقة الموسيقية مما زاد الحلقة متعة ونشوة.
تحدث طوني والفنان موسى حجازين عن الأعمال الإنسانية التي أنجزها فهو من أصحاب الأيدي البيضاء التي تلبي النداء لمساعدة المرضى والمحتاجين وأوضح الفنان موسى أنه تعلم الصبر والتفاؤل من خلال علاقته بالمكفوفين وأضاف أن أكثر المهن التي يبدع بها المكفوف هي عزف الموسيقى في هذه الأثناء صوبت كاميرا البرنامج عدستها على المشترك المكفوف جهاد كريم الذي كان يرسم لوحة يثبت بها للمشاهدين بأن المكفوف هو إنسان طبيعي يستطيع أن يزاول أي مهنة كانت. في فقرة الفرص أعلن الفنان موسى حجازين أن الفرصة الأكبر في حياته منحه إياها قريبه "نائل جميل القرانزي" وهي السفر لتعلم الموسيقى، يفتخر بأنه رفض فرصة كبيرة هي عرض مسرحيته في تل أبيب إذ يعتبر انه لو قبلها كان ليعيش ملكاً كل حياته. وفضل الكتمان عن الفرص التي منحها للآخرين لأن مبادئه لا تسمح له البوح بذلك لكن مع إصرار طوني صرّح بمساعدته لطفل صغير عاجز عن النظر والكلام إلى أن أصبح مبصراً قادراً على التكلم.    شكر الله ووالده لأنه كان طفلاً شقياً واعتذر من مدير مدرسته  الراحل "عبد الله توفيق المجالي"، وهي مدرسة القصر الثانوية، حين كان حجازين طالبا ثانويا فيها نهاية ستينيات القرن الماضي، حيث رحل المجالي دون واع من موسى. في فقرة المغلفات الأربعة، كان السؤال لوزير الثقافة "عادل الطويسي" الذي سأله "متى ستصبح هناك قاعات خاصة لكل مسرح على حدا في مسارح الأردن"

Image: 
Artical Type: 
News Release
Date: 
الأربعاء, تشرين اﻷول (أكتوبر) 6, 2010